السبت، 14 مارس 2009

الرسول (صلى الله عليه وسلم) قائدا سياسيا


النشاط الخامس:



  • يقدم السلم على الحرب

  • المرونة مع المحافظة على الثوابت والأصول

  • لا مكان للانتهازي في سياسته

  • يعدل بين أفراد المجتمع

  • يطبق مبدأ الشورى

  • الحكمة في معالجة الأزمات

المنهج القراني في محاجة المشركين


النشاط الخامس:

لم يدعِ أحد من المخلوقات أنه قد أوجد الخلق لكن منهم من ادعى الإلوهية كالنمرود فحينها قال إبراهيم عليه السلام : إن الله يحيي ويميت فقال النمرود : أنا أحيي وأميت فأحضر اثنين فقتل واحدا وترك الآخر حياً فقال : أنا أحيي وأميت لكن إبراهيم عليه السلام تدرج معه في المحاجة فأتاه بالحجة الدامغة ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ) أتاه بدليل من الخلق والإبداع ( فبهت الذي كفر).

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

السنن الربانية الشرطية في السنة النبوية


النشاط الرابع:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلّط عليكم ذلاَّ لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم"

أن الإعراض عن الجهاد وعدم تحديث النفس به من شعب النفاق، وأن التشاغل عنه بالتجارة والزراعة والمعاملات الربوية من أسباب ذل المسلمين وتسليط الأعداء عليهم كما هو الواقع، وأن ذلك الذل لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم بالاستقامة على أمر الله والجهاد في سبيله، فنسأل الله أن يمنّ على المسلمين جميعًا بالرجوع إلى دينه وأن يصلح قادتهم ويصلح لهم البطانة ويجمع كلمتهم على الحق ويوفقهم جميعا للفقه في الدين والجهاد في سبيل رب العالمين حتى يعزهم ويرفع عنهم الذل، ويكتب لهم النصر على أعدائه وأعدائهم أنه ولي ذلك والقادر عليه.